قال تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ اقتلوه أَوْ حَرّقُوهُ فَأَنْجَاهُ الله مِنَ النار} التي قذفوه فيها بأن جعلها عليه {بَرْداً وسلاما} [69: 21] {إِنَّ فِى ذَلِكَ} أي في إنجائه منها {لأيات} هي عدم تأثيرها فيه مع عظمها وإخمادها وإنشاء روض مكانها في زمن يسير {لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} يصدّقون بتوحيد الله وقدرته لأنهم المنتفعون بها.